responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عن الرسائل الشخصية للشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : العثيمين، عبد الله بن صالح    جلد : 1  صفحه : 113
وواضح أن الاتجاه إلى الاستنجاد بالخارج يعكس إدراك المعارضين النجديين لضعفهم أمام دعوة الشيخ وفشلهم في إيقافها.
الوجه الرابع من وجوه نشاط المعارضين المحليين: ترويج الكتب التي ألفها علماء غير نجديين ضد الدعوة بين الناس، كما روج المويس وابن عبيد كتاب القباني البصري، وكما روج المويس وابن إسماعيل كتاب ابن عفالق[1].
علماء الأحساء والدعوة:
وتلقي رسائل الشيخ أضواء على الدور الذي قام به بعض علماء الأحساء تجاه دعوته، وتبين أوجه النشاط التي كانوا يزاولونها، ومن ذلك كتابة الكتب ضده، وإرسالها إلى زعماء المعارضة النجديين لتأييدهم أو إقناع من كان منضمًا إليه بمفارقته. وتوضح هذه الرسائل أيضًا بعض النقاط التي ركز عليها أولئك العلماء.
ومن هذه الأمور: قضية الاجتهاد، والتنويه على أن الشيخ لم يكن مؤهلاً لممارسته[2]. وقد أوضح الشيخ بدوره موقفه تجاه هذا الموضوع غاية الإيضاح في رسائله[3].
ومن تتبع رسائل الشيخ، يتضح أنه كان في طليعة العلماء الأحسائيين الذين قاموا بالكتابة ضده القاضي عبد الله بن عبد اللطيف. ومن الواضح أيضا أن الشيخ محمدًا كان شديد الحرص على ضم ذلك العالم إلى جانبه، أو على الأقل التزامه الحياد بينه وبين خصومه[4]. ومن أولئك العلماء محمد بن عفالق الذي يقول الشيخ عنه: إنه زعم في كتابه أن التوحيد دين ابن تيمية، وأنه لما أفتى به كفره العلماء وقامت عليه الحجة[5].

[1] روضة 1/106.
[2] روضة 1/52.
[3] روضة 1/51.
[4] انظر مدح الشيخ له وتودده إليه في الرسالة التي بعثها إليه. روضة 1/50 - 60 وقد أشار الحداد في مصباح الأنام ص4-5 إلى أن اسم كتاب عبد الله ضد الشيخ سيف الجهاد لمدعي الاجتهاد.
[5] روضة 1/106. ومن بين كتابات ابن عفالق رسالة اسمها: "تهكم المقلدين بمن ادعى تجديد الدين" وربما كانت المقصودة هنا على أن له رسالة أخرى بعثها إلى عثمان بن معمر. وفيها الكثير من الاستشهاد بأقوال ابن تيمية.
نام کتاب : عن الرسائل الشخصية للشيخ محمد بن عبد الوهاب نویسنده : العثيمين، عبد الله بن صالح    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست