نام کتاب : الرسالة التبوكية = زاد المهاجر إلى ربه نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 62
فصل: [التدبر والتفكير في آلاء الله]
ورأس الأمر وعموده في ذلك إنما هو دوام التفكر وتدبر آيات الله حيث تستولي على الفكر وتشغل القلب فإذا صارت معاني القرآن مكان الخواطر من قلبه وجلس على كرسيه، وصار له التصرف، وصار هو الأمير المطاع أمره، فحينئذ يستقيم له سيره ويتضح له الطريق وتراه ساكنا وهو يباري الريح {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} .
نام کتاب : الرسالة التبوكية = زاد المهاجر إلى ربه نویسنده : ابن القيم جلد : 1 صفحه : 62