مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
289
وَلما وضع عمر الدِّيوَان للعطاء كتب النَّاس على قدر أنسابهم فَبَدَأَ بالأقرب فَالْأَقْرَب إِلَى رَسُول الله فَلَمَّا انْقَضتْ الْعَرَب ذكر الْعَجم هَكَذَا كَانَ الدِّيوَان على عهد الْخُلَفَاء الرَّاشِدين وخلفاء بني أُميَّة وخلفاء بني الْعَبَّاس إِلَى أَن تغير الْأَمر بعد ذَلِك وَالْأَحَادِيث والْآثَار فِي ذَلِك كَثِيرَة أَصَحهَا مَا ذَكرْنَاهُ
سَبَب مَا اخْتصَّ بِهِ الْعَرَب من الْفضل
وَسبب مَا اختصوا بِهِ من الْفضل وَالله أعلم مَا جعل الله لَهُم من الْعُقُول والألسنة والأخلاق والأعمال وَذَلِكَ أَن الْفضل إِمَّا بِالْعلمِ النافع أَو الْعَمَل الصَّالح وَالْعلم لَهُ مبدأ وَهُوَ قُوَّة الْعقل الَّذِي هُوَ الْفَهم وَالْحِفْظ وَتَمام وَهُوَ قُوَّة الْمنطق الَّذِي هُوَ الْبَيَان والعبارة فالعرب هم أفهم وأحفظ وأقدر على الْبَيَان والعبارة ولسانهم أتم الْأَلْسِنَة بَيَانا وتمييزا للمعاني
وَأما الْعَمَل فَإِن مبناه على الْأَخْلَاق وَهِي الغرائز المخلوقة فِي النَّفس فغرائزهم أطوع من غرائز غَيرهم فهم أقرب إِلَى السخاء والحلم والشجاعة وَالْوَفَاء من غَيرهم وَلَكِن حازوا قبل الْإِسْلَام طبيعة قَابِلَة للخير معطلة عَن فعله لَيْسَ عِنْدهم علم منزل وَلَا شَرِيعَة مأثورة وَلَا اشتغلوا بِبَعْض الْعُلُوم بِخِلَاف غَيرهم فَإِنَّهُم كَانَت بَين أظهرهم الْكتب الْمنزلَة وأقوال الْأَنْبِيَاء فضلوا لضعف عُقُولهمْ وخبث غرائزهم
وَإِنَّمَا كَانَ علم الْعَرَب مَا سمحت بِهِ قرائحهم من الشّعْر والخطب أَو مَا حفظوه من أنسابهم وأيامهم أَو مَا احتاجوا إِلَيْهِ فِي دنياهم من الأنواء والنجوم والحروب فَلَمَّا بعث الله مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْهدى تلقفوه عَنهُ بعد مجاهدة شَدِيدَة ونقلهم الله عَن تِلْكَ الْعَادَات الْجَاهِلِيَّة الَّتِي كَانَت قد أحالت قُلُوبهم عَن فطرتها فَلَمَّا تلقوا عَنهُ ذَلِك الْهدى زَالَت تِلْكَ الريون عَن قُلُوبهم فقبلوا هَذَا الْهدى الْعَظِيم وأخذوه بِتِلْكَ الْفطْرَة الجيدة فَاجْتمع لَهُم الْكَمَال بِالْقُوَّةِ
نام کتاب :
جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
289
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir