مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
140
من الْمَطَر والبرق والرعد وَالصَّوَاعِق مَا شَاءَ وَإِذا شَاءَ صرف ذَلِك وَإِذا شَاءَ جَاءَ بِبرد يقرقف النَّاس وَإِذا شَاءَ ذهب بذلك وَجَاء بَحر يَأْخُذ بِأَنْفَاسِ النَّاس ليعلم النَّاس أَن لهَذَا الْخلق رَبًّا يحادثه بِمَا يرَوْنَ من الْآيَات كَذَلِك إِذا شَاءَ ذهب بالدنيا وَجَاء بِالآخِرَة
فقد ذكر الْحسن عَن الصَّحَابَة الإستدلال بِهَذِهِ الْحَوَادِث المشهودة على وجود الرب سُبْحَانَهُ الْمُحدث الْفَاعِل بمشيئته وَقدرته وَبطلَان أَن يكون مُوجبا يقارنه مُوجبه فَإِن ذَلِك يمْتَنع محادثته أَي إِحْدَاث الْحَوَادِث فِيهِ
وَقَوْلهمْ لَو كَانَ هَذَا الْخلق خلقا دَائِما لَا يتَصَرَّف لقَالَ الشاك فِي الله لَو كَانَ لهَذَا الْخلق رب لحادثه يَقْتَضِي أَن هَذِه الْحَوَادِث آيَات الله وَأَنه رب هَذَا الْخلق وَأَن هَذَا الْخلق مُحدث لكَون غَيره يحادثه أَي يحدث فِيهِ الْحَوَادِث وَمَا صرفه غَيره وأحدث فِيهِ الْحَوَادِث كَانَ مقهورا مُدبرا لم يكن وَاجِبا بِنَفسِهِ مُمْتَنعا عَن غَيره
وَقَوله لَو كَانَ لَهُ رب لحادثه قد يُقَال إِنَّهُم أَنْكَرُوا هَذَا القَوْل لقَولهم لقَالَ الشاك فِي الله وَقد يُقَال بل هم مصدقون بِهَذِهِ الْقَضِيَّة الشّرطِيَّة وَلَكِن لَو لم تكن الْحَوَادِث لَكَانَ الله يعرف دون هَذِه الْحَوَادِث فَإِن مَعْرفَته حَاصِلَة بالفطرة والضرورة وَنَفس وجود الْإِنْسَان مُسْتَلْزم لوُجُود الرب فَكَانَ الصَّانِع يعلم من غير هَذِه الطَّرِيق فَلهَذَا يعاب الشاك وَيُمكن أَنهم لم يقصدوا عَيبه على هَذَا التَّقْدِير بل على هَذَا التَّقْدِير كَانَ الشَّك مَوْجُودا فِي النَّاس إِذْ لَا دَلِيل على وجوده فَكَانَت هَذِه الْآيَات مزيلة للشَّكّ وموجبة لليقين
نام کتاب :
جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
140
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir