نام کتاب : جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 5
ولا بالأنداد، ولا تحلفوا إلا بالله، ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقون» . رواه النسائي [1] .
وعن قتيلة بنت صيفي الجهنية: أن يهوديًّا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تنددون وإنكم تشركون؛ تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة. فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: «ورب الكعبة» ، ويقول أحدهم: «ما شاء الله ثم شئت» . رواه الإمام أحمد [2] .
وللنسائي [3] : وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت. فقال: «أجعلتني لله ندًّا [4] ؟! بل ما شاء الله وحده» . [1] رقم (3800) ، وصححه الألباني. [2] رقم (27093) ، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (136) . [3] «السنن الكبرى» (10759) ، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (139) . [4] الند: هو مثل الشيء الذي يضاده في أموره، ويناده أي يخالفه، ويريد بها ما كانوا يتخذونه آلهة من دون الله. «النهاية في غريب الأثر» (5/34)
نام کتاب : جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 5