responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 9  صفحه : 220
ذكر الخبر الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ أَبْطَلَ وُجُودَ الْمُعْجِزَاتِ إِلَّا في الأنبياء

ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِأَنَّ غَيْرَ الْأَنْبِيَاءِ قَدْ يُوجَدُ لَهُمْ أَحْوَالٌ تُؤَدِّي إِلَى الْمُعْجِزَاتِ

6454 - أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مَوْلَى ثَقِيفٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ حَدَّثَنِي وَرْقَاءُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(بَيْنَمَا امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْنَهَا مَرَّ بِهَا راكِبٌ وَهِيَ تُرْضِعُهُ فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ لَا تُمِتِ ابْنِي حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ هَذَا قَالَ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الثَّدْيِ فمرَّ بِامْرَأَةٍ تُلْعَنُ فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا أَمَّا الرَّاكب فَكَانَ كَافِرًا وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَيَقُولُونَ: إِنَّهَا تَزْنِي فَتَقُولُ: حَسْبِيَ اللَّهُ! وَيَقُولُونَ: تَسْرِقُ وتقول: حسبي الله! )
= (6488) [6: 3]
Qصحيح: خ (3466).

6455 - أخبرنا مُطَهَّرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ثَابِتٍ بِوَاسِطَ الشَّيْخُ الصَّالِحُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ النَّاقِدُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ حدثنا مُحَمَّدِ بْنِ -[221]- سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ: عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ ـ يُقَالُ لَهُ: جُرَيْجٌ ـ فَأَنْشَأَ صَوْمَعَةً فَجَعَلَ يَعْبُدُ اللَّهَ فِيهَا فَأَتَتْهُ أُمُّهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَادَتْهُ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا ثُمَّ أَتَتْهُ يَوْمًا ثَانِيًا فَنَادَتْهُ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا ثُمَّ أَتَتْهُ يَوْمًا ثَالِثًا فَقَالَ: صَلَاتِي وَأُمِّي فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ لَا تُمْتِهُ أَوْ يَنْظُرَ فِي وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ قَالَ: فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَوْمًا جُرَيْجاً فَقَالَتْ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ: إِنْ شِئْتُمْ أَنْ أفْتِنَهُ فَتَنْتُهُ قَالُوا: قَدْ شِئْنَا قَالَ: فَانْطَلَقَتْ فَتَعَرَّضَتْ لِجُرَيْجٍ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا فَأَتَتْ رَاعِيًا كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَةِ جُرَيْجٍ بِغَنَمِهِ فَأَمْكَنَتْهُ نَفْسَهَا فَحَمَلَتْ فَوَلَدَتْ غُلاماً فَقَالَتْ: هُوَ مِنْ جُريج فَوَثَبَ عَلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَضَرَبُوهُ وَشَتَمُوهُ وهَدُّوا صَوْمَعَتَهُ فَقَالَ لَهُمْ: مَا شَأْنُكُمْ؟ قَالُوا: زَنَيْتَ بِهَذِهِ البَغِيِّ فَوَلَدَتْ غُلَامًا قَالَ: وَأَيْنَ الْغُلَامُ؟ قَالُوا: هُوَ ذَا قَالَ: فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَتَى الْغُلَامَ فَضَرَبَهُ بِإِصْبَعِهِ فَقَالَ لَهُ: يَا غُلَامُ مَنْ أَبُوكَ؟ قَالَ: فُلَانٌ الرَّاعِي قَالَ: فَوَثَبُوا يُقَبِّلُون رَأْسَهُ قَالُوا لَهُ: نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ: لَا حَاجَةَ لِي فِي ذَلِكَ ابْنُوها مِنْ طِينِ كَمَا كَانَتْ)
قَالَ:
(وَبَيْنَمَا امْرَأَةٌ فِي حِجرها ابْنٌ تُرْضِعُهُ إِذْ مَرَّ بِهَا رَاكِبٌ فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ اجعلْ ابْنِي مِثْلَ هَذَا الرَّاكِبِ فَتَرَكَ الصَّبِيُّ ثَدْيَ أُمِّهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَ هَذَا الرَّاكِبِ ثُمَّ مَرَّ بِامْرَأَةٍ تُرْجَمُ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَتَرَكَ الصَّبِيُّ أُمَّهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْأُمَّةِ يَنْظُرُ إِلَيْهَا فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَ هَذِهِ الْأَمَةِ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: يَا -[222]- بُنَيَّ! مرَّ راكبٌ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذَا الراكب فقلت: اللهم لا تجعلني مثله ومُرَّ بِهَذِهِ الْأَمَةِ تُرْجَمُ فقُلتُ: اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ الْأَمَةِ فَقُلْتَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا: قَالَ: يَا أُمَّاهْ إِنَّ الرَّاكِبَ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ وَإِنَّ هَذِهِ الْأَمَةَ يَقُولُونَ: سَرَقَتْ وَلَمْ تَسْرِقْ وَيَقُولُونَ: زَنَتْ وَلَمْ تَزْنِ وَهِيَ تقول: حسبي الله)
= (6489) [6: 3]
Qصحيح: خ (2482)، م (8/ 4 - 5).

نام کتاب : التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 9  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست