responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 10  صفحه : 189
ذِكرُ نَفْيِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَعْرِفَةَ النِّعْمَةِ عَنْ أحدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَإِضَافَتِهَا بكُلِّيَّتها إِلَى خَالِقِ السَّمَاءِ وَحْدَهُ دُونَ خَلْقِهِ

7059 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ:
سَأَلْتُ أُمَّ رُومَانَ - وَهِيَ أُمُّ عَائِشَةَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ قِيلَ لَهَا -: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عُذرها؟ يَعْنِي عَائِشَةَ قَالَتْ: بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ عَائِشَةَ إِذْ دَخَلَتْ عَلَيْنَا امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَإِذَا هِيَ تَقُولُ: فَعَلَ اللَّهُ بِفُلَانٍ كَذَا فَقَالَتْ: لِمَ؟ قَالَتْ: لِأَنَّهُ كَانَ فِيمَنْ حدَّث الْحَدِيثَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فأيُّّ حَدِيثٍ؟ فَأَخْبَرْتُهَا قَالَتْ: فسَمِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ فخَرَّتْ مَغْشِيًّا عَلَيْهَا فَمَا أَفَاقَتْ إِلَّا وَعَلَيْهَا حُمَّى نَافِضٌ قَالَتْ: فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
(مَا هَذَا)؟ قَالَتْ: فَقُلْنَا حُمَّى أَخَذَتْهَا قَالَ:
(فَلَعَلَّهُ مِنْ أَجْلِ حَدِيثٍ تُحُدِّث بِهِ؟! ) قَالَتْ: فَقَعَدَتْ فَقَالَتْ: وَاللَّهِ لَئِنْ حَلَفْتُ لَا تُصدِّقُوني وَلَئِنِ اعتذرتُ لَا تَعْذِرُونِي فَمَثَلِي وَمَثَلُكُم مِثْلُ يَعْقُوبَ وَبَنِيهِ {وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف: 18] قَالَتْ: وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَا أَنْزَلَ فَأَخْبَرَهَا فقالت: بحمد الله لا بحمد أحدٍ.
= (7103) [8: 3]
Qصحيح - المصدر نفسه.

نام کتاب : التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 10  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست