responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 10  صفحه : 109
ذِكْرُ الْآيِ الَّتِي أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا وكان سببهما سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ

6953 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ: عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
أُنزِلت فيَّ أَرْبَعُ آيَاتٍ: أَصبتُ سيفاُ فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقلت: يارسول الله نفِّلنِيهِ قال:
(ضَعْهُ) ثم قلت: يارسول اللَّهِ نَفِّلْنيهِ وَاجْعَلْنِي كَمَنْ لَا غَنَاءَ لَهُ قَالَ:
(ضَعْهُ مِنْ حَيْثُ أَخَذْتَ) فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ:
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} [الأنفال: 1] وَصَنَعَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ طَعَامًا فَدَعَانَا فَشَرِبْنَا الْخَمْرَ حَتَّى انْتَشَيْنَا فتفاخَرتِ الْأَنْصَارُ وَقُرَيْشٌ فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ: نَحْنُ أَفْضَلُ مِنْكُمْ وَقَالَتْ قُرَيْشٌ: نَحْنُ أَفْضَلُ فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ لَحْيَ جَزُورٍ فَضَرَبَ أَنْفَ سَعْدٍ ففَزَرَهُ فَكَانَ أَنْفُ سَعْدٍ مَفْزوراً قَالَ: فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ -[110]- عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 9] وَقَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ: أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ بِالْبِرِّ وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُ طَعَامًا وَلَا أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَمُوتَ أَوْ تَكفُرَ قَالَ: فَكَانُوا إِذَا أَرَادُوا أَنْ يُطعموها شَجَرُوا فَاهَا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً ... } الآية [العنكبوت: 8] قَالَ: وَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وأنا مريض يعودني قلت: يارسول اللَّهِ أُوصي بِمَالِي كُلِّهِ؟ قَالَ:
(لَا) قُلْتُ: فبِثُلُثَيْهِ؟ قَالَ:
(لَا) قُلْتُ: فبنِصْفِه؟ قَالَ:
(لَا) قلت: فبِثُلُثِه؟ قال: فسكت
= (6992) [8: 3]
Qصحيح - ((صحيح أبي داود)) (2446): م.

نام کتاب : التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 10  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست