responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح أبي داود - الأم نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 78
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم تكن مستحاضة، وإنما المعروف أن أختيها أم حبيبة وحمنة هما اللتان
استحيضتا. وقال أبو القاسم السُّهَيْلي: قال شيخنا أبو عبد الله محمد بن نجاح: أم
حبيبة كان اسمها زينب؛ فهما زينبان، غلبت على إحداهما الكنية، وعلى
الأخرى الاسم. ووقع في "الموطأ": أن زينب بنت جحش التي كانت تحت
عبد الرحمن بن عوف، واستشكل ذلك بأنها لم تكن تحت عبد الرحمن، وإنما كانت
عنده أختها أم حبيبة. وعلى ما قال السهيلي عن ابن تجاح؛ يرتفع الإشكال ".
قلت: لكن الروايات عن مالك لم تتفق على هذا؛ ففي بعض الروايات عنه
قال: (ابنة جحش؛ لم يُسَمِّها) ؛ وقال القاضي عياض:
" وهذا هو الصواب " [1] . كما في "تنوير الحوالك "؛ ونقل عن الدارقطنى أن
الصواب في اسمها: (حبيبة) . والله أعلم.
ثم إن الحديث قد أعله البيهقي بالمخالفة، فقال:
" ورواية أبي الوليد أيضا غير محفوظة؛ فقد رواه مسلم بن إبراهيم عن سليمان
ابن كثير، كما رواه سائر الناس عن الزهري ... ".
قلت: ثم ساق إسناده إليه بذلك مثل الرواية الأولى في الباب (رقم 294) ،
ليس فيه الأمر بالغسل لكل صلاة؛ ثم قال:
" وهذا أولى؛ لموافقته سائر الروايات عن الزهري، ورواية محمد بن إسحاق
عن الزهري غلط؛ لخالفتها ساثر الروايات عن الزهري "! وتعقبه ابن التركماني
بقوله:
" قلت: الخالفة على وجهين: مخالفة ترك، ومخالفة تعارض وتناقض. فإن

[1] قلت: وهكذا- على الصواب- أخرجه الدارمي (1/221) من طريق حماد بن سلمة
عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمة.
نام کتاب : صحيح أبي داود - الأم نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 2  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست