نام کتاب : صحيح أبي داود - الأم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 45
ومن هذا تعلم أن قول صاحب "عون العبود":
" ولقائل أن يقول: إن الوهم ليس من ابن عيينة؛ بل من راويه أبي موسى
محمد بن المثنى؛ فهو ذكر هذه الجملة في روايته عن ابن عيينة. وأما الحميدي فلم
يذكرها؛ فالقول قول الحميدي "!!
فهذا ليس بشيء أيضا؛ لأنه ظن أنه تفرد به محمد بن المثنى؛ وإنما جاءه ذلك
من عدم تتبع الروايات والمتابعات.
ثم إن ابن عيينة لم يتفرد به؛ بل تابعه الأوزاعي بلفظ:
" إذا أقبلت الحيضة؛ فدعي الصلاة "، وسيأتي في الكتاب (رقم 283) ؛
وادعى المصنف هناك أنه وهم فيه الأوزاعي أيضا!
وليس كذلك؛ فقد تابعه حفص بن غيلان عن الزهري.
وتابع الزهريَّ: أبو بكر بن محمد بن عمرو، بن حزم عن عمرة، كما سنذكره
هناك إن شاء الله تعالى.
276- وروت قَمِيرُ بنت عمرو- زوج مسروق- عن عائشة: المستحاضة
تترك الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل.
(قلت: هو موقوف معلق. وقد وصله الدارمي وغيره بإسناد صحيح، وقد
رواه المصنف وغيره مرفوعاً؛ لكنه خطأ؛ ولذ لك أوردناه في الكتاب الأخر
(رقم 52)) .
إسناده معلق؛ وقد وصله الدارمي (1/202) : أخبرنا جعفر بن عون: ثنا
إسماعيل عن عامر عن قَمِيرَ ... به موقوفاً بلفظ:
نام کتاب : صحيح أبي داود - الأم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 2 صفحه : 45