responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 175
هذه الزيادة مندوبة ما خفيت عليهم كلهم حتى أغفلوها والخير كله في الاتباع والله أعلم)
قلت: وما ذهب إليه الحافظ ابن حجر C من عدم مشروعية تسويده A في الصلاة عليه اتباعا للأمر الكريم وهو الذي عليه الحنفية هو الذي ينبغي التمسك به لأنه الدليل الصادق على حبه A قل إن كنتم تحبوني فاتبعوني يحببكم الله آل عمران (31)
ولذلك قال الإمام النووي في (الروضة) (1 / 265) :
(وأكمل الصلاة على النبي A: اللهم صل على محمد. . .) إلخ وفق النوع الثالث المتقدم فلم يذكر فيه (السيادة)
الفائدة الرابعة: واعلم أن النوع الأول من صيغ الصلاة عليه A - وكذا النوع الرابع - هو ما علمه رسول الله A أصحابه لما سألوه عن كيفية الصلاة عليه A وقد استدل بذلك على أنها أفضل الكيفيات في الصلاة عليه A لأنه لا يختار لهم - ولا لنفسه - إلا الأشرف والأفضل ومن ثم صوب النووي في (الروضة) أنه لو حلف ليصلين عليه A أفضل الصلاة لم يبر إلا بتلك الكيفية ووجه السبكي بأنه من أتى بها فقد صلى على النبي A بيقين وكل من جاء بلفظ غيرها فهو من إتيانه بالصلاة المطلوبة في شك لأنهم قالوا: كيف نصلي عليه قال: (قولوا:. . .) فجعل الصلاة عليه منهم هي قولهم كذا. انتهى
ذكره الهيتمي في (الدر المنضود) (ق 25 / 2) ثم ذكرا (ق 27 / 1) أن المقصود يحصل بكل من هذه الكيفيات التي جاءت في الأحاديث الصحيحية

نام کتاب : صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست