responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 559
يخترع أشياء خلال حديثه، ومحتمل أن تكون خطأ، فلا تلتزم فيه، فبمناسبة تشريفكم لنا هنا أرجو أن أسمع الشيء المناسب الذي فعلًا هل أستمر أو أتوقف.
الشيخ: أهلًا وسهلًا، أنا أقول بارك الله فيك: ولا مؤاخذة فأفترض أنك أحد الرجلين: إما أن تكون ذاك الرجل الذي كما يقولون الآن في العصر الحاضر: عندك خلفية علمية في العقائد السلفية، فحينئٍذ عندما تكون هكذا وعندك علم مثلًا بما صح وما لم يصح من حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، فإذا استمعت إلى مثل هذا الإنسان فتستفيد كالمثال الذي ضربته فيما يتعلق بالصلاة، فكلامه جذاب وهذا الذي يجعل عامة الناس يَلْتَفُّون حوله إذا جلس في محاضرة أو ما شابه ذلك، ثم ينشر ذلك في التلفاز.
أما إن كنت الرجل الآخر الذي ما عنده الخلفية العلمية والبصيرة الدينية التي أُمرنا بها في بعض الآيات القرآنية كقوله تبارك وتعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (يوسف:108) فلما يكون الشخص الذي يصغي إلى هذا الشيخ من القسم الثاني فيخشى عليه أن تزل به القدم؛ لأنه ما عنده ما يميز بين صوابه وخطئه.
وأنا لا ألومك كونك أخذت به؛ لأن الحقيقة كما يقال في بعض الأشعار:
ما أنت أول سارٍ وله قمر
مثلك كثير حتى من إخواننا مثل أخونا هذا وغيره، يعني: إخواننا السلفيين، تسمع أنت بهذه الكلمة لا بد؟
مداخلة: نعم.

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 559
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست