responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 476
الشيخ: لا يوجد مطلقاً من طعن في هذا الحديث إلا بعض جهمية العصر الحاضر بس، وعلى رأسهم الشيخ زاهد الكوثري، والحقيقة أقول: هذا الإنسان لولا أنه ابتلي بالعصبية المذهبية الحنفية في الفروع، والماتريدية في العقيدة لكان علامة زمانه في علم الحديث وفي معرفته بتراجم الرجال، ومعرفته بالكتب المخطوطة بحكم كونه كان في اسطنبول، واسطنبول فيها آثار علماء المسلمين على مر الدهور والعصور مجموعة هناك فكان متفرغاً، ولذلك فهو يتحدث عن كتب وعن روايات موجودة في بطون هذه الكتب، أستطيع أن أقول: لا يعرفها أحد في زمانه إلا هو، لكن مع الأسف لم ينفعه علمه هذا لغلبة العصبية المذهبية والفكرية عليه، هو الذي حاول غمط حق هذا الحديث الصحيح، بطريقة اللف والدوران ومحاولة إيجاد علل أو علة على الأقل في هذا الحديث، ولكنه لم يستطع أن يفعل ذلك علمياً، إلا أنه أوهم طبعاً من يلوذ به ومن يدور في فلكه أنه هذا الحديث فيه طعن ولو رواه الإمام مسلم في صحيحه، والحقيقة أنه لا مطعن فيه، ولعلكم تعلمون أننا بفضل الله عليه عز وجل ورحمته، مع أنني أرجو أن يحشرني ربي في زمرة أهل الحديث، فأنا لا أتعصب لا للبخاري ولا لمسلم، ولي بعض كتابات أرد بعض الأحاديث الموجودة فيهما، فلو وجدت في هذا الحديث ما ادعاه الرجل لكنت أول من أشاع بهذا الضعف؛ لأنه لا يجوز التقول على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، خاصة في مسألة تتعلق بالعقيدة، ولكن مع ذلك هذا الطاعن في هذا الحديث يوهمه شيطانه أنه لو استطاع أن يثبت ضعفه يوهمه شيطانه أنه هدم العقيدة السلفية التي تقول بأن الله عز وجل من صفاته العلو على جميع خلقه، لا يستفيد شيئاً، نحن حينما نتكلم عن هذا السؤال النبوي الكريم، وإجابة الجارية عليه بالجواب السليم، نحن نقول: انظروا جواب الجارية هذه راعية الغنم، أصح

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست