responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 433
المهم هذا الحديث صححه جمع وهذا أنكر صحته لأنه أقوى في الدلالة من حديث الجارية فهذا أصرح في الدلالة على المعنى الصحيح للآية لأنه حديث الجارية أين الله؟ قالت في السماء فهي إجابة الجواب القرآني لكن هي عربية هي تفهم إيش معنى «في»، مش معناها مثل الديدان في جحورها وإلى آخره لا، المهم هذا الحديث «ارحموا من في الأرض»، أي من على الأرض «يرحمكم من في السماء»، أي على السماء إلى هنا انتهى ما أنا أردت أن أقوله تعليقاً على ما قد تسمعني من تأويل ذلك الدكتور لهذه الآية.
لكن الذي أريد الآن أن أقوله، أن هذا الدكتور وأمثاله خطؤهم يأتي من التفسير الأول الذي فيها «في» أي على بابها، ثم غفلتهم عن المعنى الأصلي لكلمة السماء وهو العلو، فلما يقعون في هذه الغفلة ينظرون فيقولون نحن لا نستطيع نقول أن الله في جوف السماء أي السماء المخلوقة تحيط به، نحن معهم في هذا لكن هم يضلون عن الحق بفهمهم الباطل وهربهم عنه، ثم لا يجدون لهم مأوىً في معرفة الرأي أو الفهم الصحيح، لماذا؟ لأنهم يفهمون أيضاً أننا حينما نفسر على السماء المشكلة قائمة بالنسبة إليهم وإلى أذهانهم المشكلة قائمة، لأنهم يتفهمون أن فوق السماء ما هو؟ العرش، وفوق العرش إذا قلنا: ... {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (طه:5)، كما قال الله فسرنا «في» بمعنى «على» كما في التفسير السلفي ... إذاً: ... هنا يبدأ ضلالهم فالذي أعنيه بالتذكير الآن هو ألا نتورط ... فنتصور أن آية {أَأَمِنتُمْ مَنْ في السَّمَاءِ} (الملك:16) تعني أن الله بذاته في جوف السماء لا، وإنما الله بذاته فوق العلو المطلق والعلو المطلق فوق العرش فوق العرش لا مكان، من هنا هم ظلُّوا يتوهمون أن فوق العرش مكاناً فإذاً جعلناه في مكان، ولا فرق حين ذاك بين مكان فوق العرش، بين مكان فوق بين مكان فوق

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست