responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 421
الدارمي الحافظ و (103 أبو جعفر ابن أبي شيبة) وكل هؤلاء من القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية ثم (108 - حماد البوشنجي الحافظ) وحكاه عن أهل الأمصار (109 - إمام الأئمة ابن خزيمة).و (125 - أبو القاسم الطبراني) و (133 - ابن بطة) و (141 - أبو نعيم الأصبهاني) وعزاه إلى السلف. و (142 - معمر بن زياد) و (155 - الفقيه نصر المقدسي) و (158 - شيخ الإسلام الأنصاري) و (164 - ابن موهب).
قلت: ومن هذا العرض يتبين أن هاتين اللفظتين: " ذاته " و" بائن " لم تكونا معروفين في عهد الصحابة رضي الله عنهم. ولكن لما ابتدع الجهم وأتباعه القول بأن الله في كل مكان اقتضى ضرورة البيان أن يتلفظ هؤلاء الأئمة الأعلام بلفظ " بائن " دون أن ينكره أحد منهم.
[ثم قال - رحمه الله -]:
والمقصود أن المؤلف رحمه الله تعالى [أي الذهبي] أقر لفظة (بائن) لتتابع أولئك الأئمة عليها دون نكير من أحد منهم وأنكر اللفظة الأخرى وهي
(بذاته) لعدم تواردها في أقوالهم. إلا بعض المتأخرين منهم فأنكر ذلك مبالغة
منه في المحافظة على نهج السلف مع أن معناها في نفسه سليم وليس فيها إثبات ما لم يرد.
"مختصر العلو" (ص17، 18).

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست