نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 391
قول القائل: أدامك الله هذا كلام ظاهر؛ لأنه لا يدوم إلا الله عز وجل، هذه عقيدة يعرفها المسلمون جميعاً، لكن ممكن تأويلها أدامك الله يعني حياةً قررَّها ربنا لهؤلاء البشر مثلما قال الرسول عليه السلام: «أعمار أُمتي ما بين ستين وسبعين وقل من يجوز ذلك» أدامك الله يعني هذه المدة، ليس معنى أدامك الله يعني أبقاك الله إلى الأبد؛ لأن هذه خصلة مزية تفرد بها ربنا عز وجل دون خلقه فهو الأول والظاهر والباطن سبحانه وتعالى هذا الذي أردنا بيانه حول هذه الكلمة.
"الهدى والنور" (534/ 52: 00: 00)
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 6 صفحه : 391