responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 324
مداخلة: يعني مقبول هذا الكلام.
الشيخ: مقبول، لكن لا على أنه تفسير الآية.
مداخلة: لو قلنا في هاتين الآيتين: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} (القصص:88)، سبحانه وتعالى، والآية الثانية قوله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ} (الرحمن:27)، كل ما نفهمه من هاتين الآيتين صفة الوجه لله سبحانه وتعالى، ونفهم منهما أيضاً أن الأعمال إذا لم يرد بها وجه الله، فإنها باطلة ومردودة.
الشيخ: ما نقول نفهمه من الآية، نفهمه من الأقوال التي قيلت في القول الثاني، الأقوال الثلاثة في تفسير الآية، أما تفسير الآية ما بيتضمن غير
المعنى الأول.
مداخلة: هل يُمكن أن يستفاد من الآية أكثر من معنى يا شيخنا؟
الشيخ: لا. قد قلت لك أنه يمكن أن يؤخذ أكثر من معنى فيما لم يكن هناك قرينة تحدد أحد المعنيين.
مداخلة: نعم، ولكن هنا في قرينة.
فالقول الصريح أنه المراد الذات.
الشيخ: الأول نعم.
مداخلة: لكنك يا شيخنا قبلت تفسير الثوري ومجاهد.
الشيخ: قلت لك على أنه معنى صحيح.
مداخلة: لا ينكر على قائله؟

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست