responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 182
قسم يشترك فيه عامة المسلمين من خواصهم من علمائهم، فهي الظاهرة في بعض نصوص الأحاديث الصحيحة فضلًا عن القرآن الكريم، لكن هناك أسماء أخرى لا يشترك كل الناس في معرفتها إلا من كان على سعة وبسطة من العلم، فهذا هو المقصود: "أو علَّمته أحدًا من خلقك" وليس مما استأثر به هو تبارك وتعالى، وضح أظن الآن المراد تمامًا؟
يعني مثلًا: هناك حديث يقول: «يا حنان يا منَّان» [1] فهذا الاسم لإثباته ينبغي أن نعرف الحديث الذي جاء فيه هذا الاسم أولًا، ثم ينبغي أن نعرف: هل هذا الحديث ثابت وصحيح ثانيًا أم لا؟ هل كل الناس يشتركون في معرفة هذا؟ الجواب: لا، فإذًا: من وقف على هذا الحديث ثم تبين صحة هذا الحديث عرف أن من أسمائه تبارك وتعالى، الحنان المنان، أما الذين لا علم عندهم فيقولون: إنه سميع وبصير؛ لأن هذه الأسماء مبثوثة في آيات كثيرة فيشترك في معرفتها كل الناس، أما بعض الأسماء التي وردت في بعض النصوص من السنة وقد يكون شيء من ذلك أيضًا في القرآن فيختص بمعرفة ذلك بعض الخاصة من أهل العلم.
هذا الذي يعني به الحديث الذي ذكرته آنفًا.
مداخلة: هناك نقطة .. بالنسبة لأسماء الله وقفت على أربع مؤلفات صغيرة لبعض العلماء المعاصرين من جهة، فحصرت الأسماء الموجودة وجدتهم مختلفين يعني: من هذا من هذا كل واحد عنده زيادة أسماء، وهذا لا يأتي ببعض الأسماء، فلما جمعت الأسماء وجدت مائة وسبعة عشر، كلهم وقفوا على صحتها ... هذا أيضًا دليل على أن بعضهم علم وبعضهم ..

(1) "ضعيف الجامع" (رقم4824).
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست