نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 298
الشيخ: من السنة، فإذا سلمنا للجماعة الذين ضربوا لنا السنة معناه: صرنا أحمق من الكفار الذين يقدِّسون عظماءَهم بتاريخٍ الله أعلم بصحته، ما في عندهم أسانيد مثل ما هو عندنا، أنا الآن في القرن الرابع عشر بقول لك هذا الحديث صحيح وهذا ضعيف وهذا موضوع وهذا مكذوب إلى آخره، هذا صح عن عمر وهذا ما صح عن عمر .. كل الشعوب الذين عندهم عظماء ليس عندهم هذه الدقة إطلاقاً.
مع ذلك كل عظيم عندهم له تاريخ .. له كتاب .. إلى آخره، هؤلاء الأخباث ينسون أن تاريخهم أهزل تاريخ وأضعف تاريخ على وجه الأرض، ويأتون يضربون تاريخنا نحن بأن هذا لم يأت في القرآن، إنما أتى بالسنة، والسنة ما دونت في عهد الرسول عليه السلام .. طيب! متى دونتم أنتم التوراة .. متى دونتم الإنجيل .. متى دونتم الشيوعية؟ أليس بعد وفاة هؤلاء إلى آخره.
لذلك كن على حذر وكن على إيمانك بالله ورسوله .. ولا تتأثر بغير ما تسمع، والأمر كما قال عليه السلام: «تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم
بهما: كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض» أنا كنت أقرأ كتاب موجود هنا؟
طيب! الحق الدامغ انظر الاسم هذا، الحق دامغ، هذا مؤلفه شخص إباضي، إباضي يعني: خارجي من الخوارج، نعم، ويدافع عن مذهب الخوارج كل المدافعة لكن يا ألله، اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا أتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
متعرض هنا لعدة بحوث، من جملتها: لأن الإباضية الخوارج ينكرون أكبر نعمة ينعم الله بها على عباده في الجنة: رؤيتهم له تبارك وتعالى حتى إذا رأوه نسوا
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 298