نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 204
اهدني لما اختلف في من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» [1] , وهذا كان تعليما منه - صلى الله عليه وآله وسلم - لأمته، فعلينا نحن إذا وجدنا اختلافًا حقيقيًّا فضلاً عن اختلاف موهوم أن نطلب من الله تبارك وتعالى أن يهدينا لمعرفة الحق واتباعه. هذا الجواب على ما جاء من السؤال آنفا.
"فتاوى جدة -الأثر-" (17/ 00:03:13)
[12] باب هل دراسة العقيدة محصورة
في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية؟
السائل: في الحقيقة في شبهة لكن تحتاج إلى ذكر؛ لأنها يعني يعاني منها أيضاً السلفيون، ليس عندهم شائبة عنف، أو من هذا النوع يعني، لكن هم يتصورون العقيدة تصوراً يعني مرتبطاً بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية كالتدمرية وغيرها، والردود على الجهمية والمعتزلة والأشاعرة؛ يتصورون أن دراسة العقيدة هي دراسة هذه الكتب فقط؟
الشيخ: لا مو ضروري ... هو على كل حال يعني نحن نريد من إخواننا إنه ما يتصوروا إنه كل فرد منهم يمكن أن يصير عالماً، فهو عليه إذا شعر بأنه يجد في نفسه استعداداً للمضي قدماً في طلب العلم، فنحن ننصحه حقيقة بأن يقرأ كتب العلماء الذين عُرِفُوا بسلامة منهجهم عن الانحراف يميناً ويساراً والتأثر بعلم الكلام، وإذا كانوا لا يشعرون بأنفسهم شيء من ذلك فعليهم أن يأخذوا العلم سواء كان عقيدةً أو كان عبادةً من أقرب طريق سواء من علم العلماء الأحياء إذا كان لهم وصول إليهم، أو من الكتب التي ألفت بطريقة موجزة لا تدخل معهم في [1] مسلم (رقم1847).
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 204