responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) نویسنده : البصارة، نبيل    جلد : 1  صفحه : 7
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فإن عمل أخينا الفاضل الشيخ نبيل البصارة - أحسن الله إليه - في استخراج الأحاديث التي ذكرها الحافظ ابن حجر في كتابه "فتح الباري" مع ذكر كلامه على تلك الأحاديث، ثم ترتيبها على نَسَق حروف المعجم عملٌ علمي مفيد، طالما أشرتُ به على عدد من طلابي ليكون موضوع رسالته لنيل درجة الماجستير، أو الدكتوراه، لكنهم استثقلوا هذا العمل واستعظموه، ولم يقدموا عليه.
وقد قام به أخبرنا نبيل - أثابه الله - حِسْبةً من دون طلب نيل درجة علمية، أو مكافأة مالية.
هذا وإن عمله لم يقتصر على استخراج الأحاديث التي ذكرها الحافظ ابن حجر، ونقل كلامه في بعضها، وترتيبها على نسق حروف المعجم، لكنه زاد على ذلك عملا علميا متعبا ومفيدا، وهو أنه عمد إلى الأحاديث التي ذكرها الحافظ ابن حجر، ولم يخرِّجها، أو لم يحكم عليها بالقبول أو الرد - وهي الأكثر - فخرَّجها، وحكم عليها بما يليق بحالها من حيث القبول أو الرد، بطريقة علمية دقيقة ومطولة، وهو عمل علمي كبير تنوء به مجموعة من أهل العلم، فقام به أخبرنا نبيل وحده، ولا يُقدِّر هذا العمل العلمي المتعب إلا ذووه.
ولقد قرأت نماذج مما عمله، فوجدت عمله فيها سليما، وموافقا للقواعد العلمية التي مشى عليها أئمة الحديث. ولكني لم أطلع على العمل كاملا، فعسى أن يكون كله مثل النماذج القليلة التي قرأتها واطلعت عليها.
وفي الختام أعود فأقول إن هذا العمل عمل علمي فريد، ومفيد، وهو عمل شاق، بذل فيه صاحبه جهدا علميا مشكورا، وصبر على جمع أسانيد الأحاديث، وسَبْرِها والحكم عليها. فجزاه الله خيرا عن طلبة العلم عامة، وعن طلبة الحديث خاصة، وأجزل له المثوبة، إنه سبحانه خير مسئول، والحمد لله رب العالمين.
الكويت في 7 ربيع الأول سنة 1422 هـ
الموافق 31/ 5/ 2001
وكتبه
أ. د. محمود بن أحمد الطحان
أستاذ الحديث بكلية الشريعة - جامعه الكويت
***

نام کتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) نویسنده : البصارة، نبيل    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست