تاريخه (9/ 38)، والبزار (8898)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ([1]/ 217)، وابن المنذر في الأوسط (1319)، والدارقطني ([1]/ 327 - 329)، وابن أخي ميمي في الفوائد (182)، وتمام في الفوائد (972)، والبيهقي في السنن الكبير (2/ 156)، وفي جزء القراءة (311)، وابن عبد البر في التمهيد (11/ 32 - 33)، والخطيب (5/ 320) من طريق ابن عجلان عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا، وفيه الزيادة.
ورواه أحمد (8889)، وابن عدي (6/ 227)، والدارقطني ([1]/ 330)، والبيهقي في جزء القراءة (312) من طريق محمد بن ميسر عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا، قال البيهقي: هذا باطل، أخطأ فيه أبو سعد الصغاني يعني محمد بن ميسر.
وقال أبو حاتم كما في العلل لابنه (464): ليس هذه الكلمة بالمحفوظ [1]، وهو من تخاليط ابن عجلان، وقد رواه خارجة بن مصعب أيضًا، وتابع ابن عجلان، وخارجة أيضًا ليس بالقوي.
وذكره الدارقطني في علله (1501)، وقال: (فإذا قرأ فأنصتوا) هذا الكلام ليس بمحفوظ في هذا الحديث.
وقال البيهقي في المعرفة، (3/ 75): قد أجمع الحفاظ على خطأ هذه اللفظة في الحديث، وأنها ليست بمحفوظة: يحيى بن معين، وأبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي، وأبو علي الحافظ، وعلي بن عمر الحافظ، وأبو عبد الله الحافظ.
والظاهر رجحان قول هؤلاء الأئمة في تعليل هذه الرواية لكثرة من روى [1] قال المعلقون على العلل: إنها كذلك وقعت في جميع النسخ.