وعمرو الناقد) عشرتهم عن الدراوردي عن موسى بن إبراهيم عن سلمة بن الأكوع به.
وخالفهم يحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة، فرواه من طريقه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 380) عن الدراوردي، فقال: عن موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن سلمة به، فقد خالف ابن أبي قتيلة الجماعة في تسمية شيخ الدراوردي وفي زيادته (عن أبيه)، ورواية الجماعة هي الراجحة.
وقد توبع الدراوردي، فرواه النسائي (2/ 70)، والشافعي في الأم (1/ 78)، وفي المسند (186)، وأحمد (16520)، (16522)، (16547)، والبخاري في التاريخ الكبير (1/ 297)، والروياني (1171)، وابن المنذر في الأوسط (2389)، والدقاق في معجمه (17)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (932)، والطبراني في الكبير (6279)، والبيهقي في المعرفة (3/ 158)، والخطيب في تالي تلخيص المتشابه (37)، وفي المتفق والمفترق (1453)، والبغوي في شرح السنة (517)، والمزي في تهذيب الكمال (29/ 18 - 19) كلهم من طريق العطاف بن خالد عن موسى بن إبراهيم قال: سمعت سلمة بن الأكوع فذكره.
وموسى بن إبراهيم حسن الحديث كما بين ذلك شيخنا الألباني، والدراوردي صدوق تابعه العطاف بن خالد، وهو حسن الحديث أيضًا، وخالفهما إسماعيل بن أبي أويس، فرواه من طريقه البخاري في التاريخ الكبير (1/ 296) قال حدثنا أبي عن موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة المخزومي عن أبيه عن سلمة.
قال البخاري: هذا لا يصح، وفي حديث القميص نظر، حديث سلمة، وخالفه البيهقي، فقال في المعرفة: والأول أصح.