responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأحاديث القدسية الأربعينية - ت عبد العزيز مختار نویسنده : القاري، الملا على    جلد : 1  صفحه : 70
وتَابعه مسْلمة الخُشني، كما عند الطَّبَرانِيُّ في الكبير (239)، وفي الأوسط (149)، وتَمَّام الرَّازيّ في الفَوائد (1023)، وابنُ عَديِّ في الكامل (6/ 314)، ولكنَّه هو الآخر مَتروكٌ، كما في التقريب (6662). (1)

الحَدِيْثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُوْنَ:
عَنْ مُعَاذٍ - رَضِيَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَاْلَ اللَّهُ تَعَالَى:" الْمُتَحَابُّونَ فِي جَلالِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ، يَغْبِطُهُمْ النَّبِيُّونَ، وَالشُّهَدَاءُ". [2] رَواهُ التِّرمِذيُّ.

(1) لكن وردت نُصُوصٌ صَريحةٌ في تَعجيل الفَطُور، وتأخير السَحُور، منها حديثُ سَهل بن سَعد السَّاعديِّ مرفُوعاً: "لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ". أخرجَهُ البُخَارِيُّ (4/ 173)، ومُسْلِم (1098).
وحديث أبي هُريرةَ مَرفُوعاً: "لاَ يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ، لأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ".رَواهُ أوداود (2353)، والامامُ أحْمَد (2/ 450)، وابنُ ماجه (1698)، بسند صحيح.
[2] قوله:" يَغْبِطُهُمْ النَّبِيُّونَ، وَالشُّهَدَاءُ" الغِبطة: تمني نعمة تَكُونُ على الغير، بشرط ألا تتحوَّلَ عَنْهُ، عكس الحَسد فإنَّه تمني نعمةً تكونُ على الغير مع تمني زوالها عنه، قال ابن الأثير:"الغَبْط: حَسَدٌ خاصٌ. يُقالُ: غَبَطْتُ الرجُل أَغْبِطُه غَبْطاً إذا اشْتَهَيَتْ أن يكُونَ لك مِثْلُ مالَه وأن يَدُومَ عليه ما هُو فيه. وحَسَدْتُه أحْسُدُه حَسَداً إذا اشْتَهَيْتَ أن يكونَ لك مالَه وأنْ يَزُول عنهُ ما هُو فيه".
وقال في القامُوس:"حُسْنُ الحالِ والمَسَرَّةُ، وقد اغْتَبَطَ والحَسَدُ كالغَبْطِ وقد غَبِطَهُ كضَرَبه وسمِعَه وتَمَنَّى نِعْمَةً على أن لا تَتَحَوَّلَ عن صاحِبِها". انظر: النهاية في غريب الحديث (3/ 339)، والقامُوس المُحيط (877)، مادة (غبط).
نام کتاب : الأحاديث القدسية الأربعينية - ت عبد العزيز مختار نویسنده : القاري، الملا على    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست