responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام نویسنده : محمد صباح منصور    جلد : 1  صفحه : 211
(9/ 316 - 317).
وقد صحح الدارقطني طريق عمر بن أبي سلمة دون سائر الطرق فقال: "والصحيح قول الثوري ومن تابعه" أهـ.
وبالتالي، فليست رواية سفيان ومن تابعه من قبيل المزيد في متصل الأسانيد كما قال الدوسري!!
...
[210] قال الدوسري (4/ ص 122) في التعليق على الحديث السابق:
"ورُوي من حديث ابن عمرو، وأبيه، وأبي جُهيم، وزيد بن ثابت:
فقد أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 528) ومن طريقه الآجري (ص 68) وابن بطَّة (793) من طريق موسى بن عُبيدة عن عبد الله بن يزيد عن عبد الرحمن بن ثوبان عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا.
وهذا إسنادٌ ضعيف: موسى ضعيف كما في "التقريب"، وعبد الرحمن بن ثوبان لم أعثر على ترجمته، وليس هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، فذاك متأخِّرٌ. وعزاه الهيثمي (1/ 157) للطبراني، وقال: "وفيه موسى بن عُبيدة، وهو ضعيف جدًّا". انتهى.
قلت: نعم هو ليس بعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وإن كان قد نص عليه عند الهروي في "ذم الكلام" (2/ 85 - 86)، بأنه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ولكن ذلك وهم من موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
والصواب أنه عبد الرحمن بن ثابت مولى عمرو بن العاص وكنيته أبو قيس وهو ثقة، روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص وأبيه عمرو بن العاص، فظنه موسى بن عبيدة بما أن اسمه عبد الرحمن بن ثابت هو ذاك الذي ينسب إلى جده

نام کتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام نویسنده : محمد صباح منصور    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست