نام کتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام نویسنده : محمد صباح منصور جلد : 1 صفحه : 194
قلت قد ترجم له الإمام القشيري في "تاريخ الرَّقَّة" (ص 183 - ط البشائر) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
الثانية: أنه وقع في الإسناد (عن محمد بن شريك عن عمرو بن دينار عن عروة) وقد وقع سقط في الإسناد، وإنما هو (عن عمرو بن دينار عن عمرو بن أوس عن عروة) فسقط ذكر عمرو بن أوس عند الأخ الدوسري.
الثالثة: قوله عن مليح بأنه مستور الحال، وتخطئته للشيخ الألباني رحمه الله.
والمخطىء حقيقة هو الأخ الدوسري وليس الشيخ الألباني.
فقد ترجم لمليح بن وكيع الحافظ الذهبي في "تاريخ الإسلام" (وفيات: 221 - 230 هـ) (ص 412) ونقل عن أبي حاتم الرازي قوله فيه: "صدوق".
فهل يصح أن يقال فيمن هذه حاله "مستور الحال"؟!
وهل الشيخ الألباني متسامح في توثيقه؟
ومن قوله الأقرب إلى الصواب في هذا الرجل؟
الجواب أدعه للقراء فلا أطيل.
نام کتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام نویسنده : محمد صباح منصور جلد : 1 صفحه : 194