نام کتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام نویسنده : محمد صباح منصور جلد : 1 صفحه : 160
فرواية هؤلاء الثقات الثلاثة أرجح من رواية الزُّبير، فالصحيح أنَّه مرسل" انتهى كلامه.
قلت: عفا الله عنك.
فإن الزبير بن بكار لم يتفرد به، فقد تابعه اثنان وهما: عبد الوهاب بن فليح المقري -وهو ثقة- ومحمد بن ميمون الخياط -وهو صدوق- فروياه عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس مرفوعًا.
أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 348).
وبهذا تعلم خطأ الطبراني -ومن تابعه كالمنذري والهيثمي- حينما قال: "لم يروه عن سفيان عن الزهري عن عبيد الله، إلا الزبير بن بكار" وتعلم أيضًا خطأ الأخ الدوسري حينما قال: "فرواية هؤلاء الثقات الثلاثة أرجح من رواية الزبير فالصحيح أنه مرسل"!!
والصواب أن الحديث صحيح مسندًا ومرسلًا والله تعالى أعلم.
...
[150] وقال الدوسري (3/ ص 187):
"محمد بن إسحاق وشيخه لم أعثر على ترجمة لهما".
قلت: أما محمد بن إسحاق وهو ابن الحريص [1] فقد ترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (52/ 26) والذهبي في "تاريخ الإسلام" (وفيات 281 - 290) (ص 253 - 254) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلا. [1] وقع في "تاريخ الإسلام": (الحرير).
نام کتاب : الإعلام بنقد كتاب الروض البسام نویسنده : محمد صباح منصور جلد : 1 صفحه : 160