responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء نویسنده : جرار، نبيل    جلد : 1  صفحه : 204
تسلَمْ»، قالَ: إنِّي مسلمٌ، قالَ: «كلَّا، إنَّ بينَكَ وبينَ ذلكَ ثلاثَ خلالٍ: أكلُكَ الخنزيرَ، وشربُكَ الخمرَ، وادِّعاؤكَ مع اللهِ إلهاً آخرَ».
معجم ابن المقرئ (994) حدثنا أبوالقاسم عبدالله أحمد بن ثابت: حدثنا إبراهيم بن راشد الأدمي: حدثنا إبراهيم بن زكريا من أهل عبدين: حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن قتادة، عن أنس .. [1].
49 - عن أبانَ، عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: مَشى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ومَعه المهاجرونَ حتى انتَهى إلى مسجدِ قُباءٍ، فلمَّا قامَ بالبابِ إذا الأنصارُ جلوسٌ فيه، فقالَ: «أَمؤمنونَ؟» فسكتَ القومُ، ثم أعادَها، فقالَ عمرُ رضي اللهُ عنه: نعمْ يا رسولَ اللهِ، إنَّهم لَمؤمنونَ، وإنَّا لَمعهم، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَترضونَ بالقضاءِ؟» قَالوا: نَعم، قالَ: «أَتصبرونَ على البلاءِ؟» قَالوا: نَعم، قالَ: «أَتشكرونَ في الرَّخاءِ؟» قَالوا: نَعم، قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مُؤمنونَ وربِّ الكعبةِ»، فجلسَ.
أمالي ابن بشران (496) وأخبرنا شيخنا أبوطالب المكي: حدثنا محمد بن عمر: حدثنا إبراهيم بن الحسن: حدثنا الحسين بن القاسم: حدثنا إسماعيل بن أبي زياد، عن أبان .. [2].
50 - عن منصورِ بنِ عبدِالحميدِ بنِ راشدٍ مَولى عمارِ بنِ ياسرٍ قاضي مَرو: حدَّثنا أنسُ بنُ مالكٍ، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنَّه صلَّى الغَداةَ يوماً، ثم انصرفَ فمرَّ على مَلأ فسلَّمَ عليهم وقالَ لهم: «كيفَ أصبحتُم؟» قَالوا: أصبحْنا مُؤمنينَ، قالَ لهم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «كيفَ أصبحتُم؟» قَالوا: أصبحْنا مُؤمنينَ يا رسولَ اللهِ، مرَّتين أو ثلاثاً، قالَ: «هاتُوا إيمانَكم هذا مَا هو؟» قاَلوا: الصبرُ على البلاءِ، والشكرُ في الرَّخاءِ، ونؤمنُ بالقضاءِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مُؤمنينَ وربِّ

[1] هو في مصنف ابن أبي شيبة (37020) عن قتادة مرسلاً.
[2] أبان إن كان ابن أبي عياش فهو متروك. ومثله إسماعيل بن أبي زياد الكوفي. وانظر ما بعده.
نام کتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء نویسنده : جرار، نبيل    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست