responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 364
حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن أم حبيبة بنت جحش ختنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتحت عبد الرحمن بن عوف استحيضت سبع سنين، فاستفتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذه ليست بالحيضة ولكن هذا عرق فاغتسلي وصلي" قالت عائشة: فكانت تغتسل في مركن في حجرة أختها زينب بنت جحش، حتى تعلو حمرة الدم الماء. قال ابن شهاب: فحدثت بذلك أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فقال: يرحم الله هندا، لو سمعت بهذه الفتيا، والله إن كانت لتبكي لأنها كانت لا تصلي. وله عنده روايات.

ومن ذكر جذامة بنت وهب الأسدية رضي الله عنها
356 - 4/ 69 (6937) قال: حدثناه أبو محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب ومالك بن أنس قالا: ثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، حدثني عروة، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - عن جذامة ابنة وهب الأسدية، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه هم أن ينهي عن الغيال، قال: "فنظرت فإذا فارس والروم يغيلون فلا يضر ذلك أولادهم" قالت وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العزل؟ فقال: "هو الوأد الخفي". قد اتفق الشيخان رضي الله عنهما على إخراج حديث مالك بن أنس عن أبي الأسود دون الزيادة فإنها ليحيى بن أيوب.
كذا قال، وقال الذهبي: أخرجا أوله!
قلت: الحديث انفرد بإخراجه مسلم من طريق مالك، ثم رواه من طريق سعيد بن أبي أيوب ويحيى بن أيوب بهذه الزيادة، (1442) كتاب (النكاح) باب (جواز الغيلة وهي وطء المرضع وكراهة العزل) قال: حدثنا عبيد الله بن سعيد ومحمد بن أبي عمر قالا: حدثنا المقرىء، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو الأسود، عن عروة، عن عائشة، عن جذامة بنت وهب أخت عكاشة قالت:

نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست