responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 354
ومن ذكر أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها
342 - 4/ 22 (6772) قال: فحدثني أبو بكر بن بالويه، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: كم أصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أزواجه؟ قالت: كان صداقه لأزواجه اثنتي عشرة أوقية ونصفا، فذلك خمسمائة درهم، فهذا صداق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأزواجه. هذا حديث صحيح الإسناد. ا. هـ. ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه مسلم (1426) كتاب (النكاح) باب (الصداق وجواز كونه تعليم قرآن وخاتم حديد وغير ذلك من قليل وكثير، واستحباب كونه خمس مائة درهم لمن لا يجحف به) قال: حدثنا إسحق بن إبراهيم، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، حدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، [ح] وحدثني محمد بن أبي عمر المكي واللفظ له، حدثنا عبد العزيز، عن يزيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن أنه قال: سألت عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: كم كان صداق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: كان صداقه لأزواجه ثنتي عشرة أوقية ونشا، قالت: أتدري ما النش؟ قال: قلت: لا، قالت: نصف أوقية، فتلك خمس مائة درهم، فهذا صداق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأزواجه.

ومن ذكر زينب بنت جحش رضي الله عنها
343 - 4/ 25 (6776) قال: أخبرني عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم الخراساني العدل ببغداد، حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثني إبراهيم بن أبي أويس المدني، حدثني أبي، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأزواجه: "أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا" قالت: عائشة فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نمد أيدينا في الجدار نتطاول، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش زوج

نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست