responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 329
ومن مناقب حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه
317 - 3/ 487 (6060) قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو يحيى بن أبي سبرة، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأوسي، ثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن عروة قال: كانت عائشة - رضي الله عنها - تكره أن يسب حسان بن ثابت عندها، وتقول: أليس الذي قال:
فإن أبي ووالدتي وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاء
وسكت عنه هو والذهبي.
قلت: هو جزء من حديث الإفك الطويل: رواه البخاري (4141) كتاب (المغازي) باب (حديث الإفك) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب قال: حدثني عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة ابن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت له اقتصاصا، وقد وعيت عن كل رجل منهم الحديث الذي حدثني عن عائشة، وبعض حديثهم يصدق بعضا، وإن كان بعضهم أوعى له من بعض، قالوا: قالت عائشة: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد سفرا أقرع بين أزواجه ...... وفيه: قال عروة: كانت عائشة تكره أن يسب عندها حسان، وتقول: إنه الذي قال:
فإن أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاء
318 - 3/ 488 (6063) قال: أخبرني محمد بن إبراهيم بن الفضل المزكي، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبدة بن سلمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: استأذن حسان بن ثابت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هجاء المشركين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فكيف بنسبي فيهم" فقال حسان: لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين. قال هشام، قال أبي: وذهبت أسب حسان عند عائشة فقالت: لا تسب حسانا، فإنه كان ينافح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست