responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 321
ومن مناقب عبد الله بن هشام بن زهرة القرشي رضي الله عنه
309 - 3/ 456 (5922): " أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد البغدادي، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا يحيى بن بكير، ثنا رشدين بن سعد وابن لهيعة، عن زهرة بن معبد، عن جده عبد الله بن هشام قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال عمر: والله يا رسول الله إنك لأحب إلي من كل شىء إلا نفسي. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الآن يا عمر". ا. هـ. هكذا هو في المطبوع، وأحسب أن في المتن سقط. وسكت عنه الحاكم، وحذفه الذهبي من التلخيص. وفي الإسناد رشدين بن سعد، وتابعه ابن لهيعة وحيوة.
قلت: رواه البخاري عن حيوة عن زهرة بن معبد (6632) كتاب (الأيمان والنذور) باب (باب كيف كانت يمين النبي - صلى الله عليه وسلم -) قال: حدثنا يحيى ابن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني حيوة قال: حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد، أنه سمع جده عبد الله بن هشام قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا، والذي نفسي بيده. حتى أكون أحب إليك من نفسك" فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحسب إلي من نفسي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الآن يا عمر".

ومن مناقب أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه
310 - 3/ 466 (5965) قال: أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو يحيى بن أبي ميسرة، ثنا بدل بن المحبر، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، سمع أبا وائل يقول: شهدت أبا موسى الأشعري وعمار بن ياسر وأبا مسعود البدري، فسمعت أبا موسى وأبا مسعود يقولان لعمار: ما رأيت منك في الإسلام أمرا أكره إلينا من تسارعك في هذا الأمر! قال عمار: وأنا ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره إلي من إبطائكما عنه! ثم خرجوا إلى المسجد جميعا.
قلت: رواه البخاري (7104)، وتقدم برقم (244).

نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست