responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 276
جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما حضر قتال أحد دعاني أبي من الليل فقال: إني لا أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإني والله ما أدع أحدا يعني أعز علي منك بعد نفس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإن علي دينا فاقض عني ديني، واستوص بأخواتك خيرا، قال: فأصبحنا فكان أول قتيل، فدفنته مع آخر في قبر، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع آخر في قبر، فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته غير أذنه. هذا حديث صحيح على شرط مسلم. ا. هـ. وسكت عنه الذهبي.
قلت: أخرجه البخاري (1351) كتاب (الجنائز) باب (هل يخرج الميت من القبر واللحد لعلة) قال: حدثنا مسدد، أخبرنا بشر بن المفضل، حدثنا حسين المعلم، عن عطاء، عن جابر رضي الله عنه قال: لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال: ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فان علي دينا فاقض، واستوص بأخواتك خيرا، فأصبحنا فكان أول قتيل، ودفن معه آخر في قبر، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر فاستخرجته بعد ستة أشهر، فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه.

ومن مناقب سعد بن معاذ
263 - 3/ 207، 208 (4928) قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن زياد، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو موسى، حدثني أبو المساور الفضل بن مساور، ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، ثنا أبو صالح، ثنا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ" قال: فقال رجل لجابر: فإن البراء يقول: اهتز السرير. فقال: إنه كان بين هذين الحيين الأوس والخزرج ضغائن، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ" هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ا. هـ.
كذا قال، ووافقه الذهبي!

نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست