responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 260
245 - 3/ 118، 119 (4608) قال: فحدثني أبو علي الحافظ، ثنا الهيثم بن خلف الدوري، ثنا محمد بن المثنى، حدثني خالد بن الحارث، ثنا حميد الطويل، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما هلك كسرى قال: "من استخلفوا؟ " قالوا: ابنته، قال: فقال: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" قال: فلما قدمت عائشة ذكرت قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعصمني الله به.
سكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم!
قلت: رواه البخاري بنحوه في موضعين: (4425) كتاب (المغازي) باب (كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى وقيصر) قال: حدثنا عثمان بن الهيثم، حدثنا عوف، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله رضي الله عنه أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال: لما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى، قال: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة". ثم رواه (7099) كتاب (الفتن) باب (باب الفتنة التي تموج كموج البحر) به.

ومن مناقب أهل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
246 - 3/ 147 (4707) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع ابن سليمان المرادي وبحر بن نصر الخولاني قالا: ثنا بشر بن أحمد المحبوبي بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أنا زكريا بن أبي زائدة، ثنا مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: حدثتني أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معهما، ثم جاء علي فأدخله معهم، ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. كذا قال! ووافقه الذهبي!

نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست