responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 194
170 - 2/ 355 (3354) قال: أخبرنا أبو زكريا العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أبنا جرير، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس في قوله عز وجل: {كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر: 90، 91] قال: المقتسمون: اليهود والنصارى، وقوله: {جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} آمنوا ببعض وكفروا ببعض. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا. هـ. وتعقبه الذهبي قال: ذا أخرجه البخاري.
قلت: رواه البخاري (4706) كتاب التفسير، باب (قوله: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ}) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس رضي الله عنهما {كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ} قال: آمنوا ببعض وكفروا ببعض، اليهود والنصارى.

ومن سورة بني إسرائيل (الإسراء)
171 - 2/ 362 (3378) قال: أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني بالكوفة، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، حدثنا قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر، عن عبد الله رضي الله عنه قال: كان نفر من الإنس يعبدون نفرا من الجن، فأسلم النفر من الجن وتمسك الإنسيون بعبادتهم، فانزل الله عز وجل: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} كلاهما بالياء. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال! ووافقه الذهبي!
قلت: أخرجاه: البخاري (4714) كتاب (تفسير القرآن) باب ({قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا}) قال: حدثني عمرو بن علي، حدثنا يحيى، حدثنا سفيان، حدثني سليمان، عن إبراهيم، عن أبي معمر عن عبد الله {إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} قال: كان ناس من الإنس يعبدون

نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست