responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 175
النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة، فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك لا تعصني؟! فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك، فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون، فأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟! فيقول الله: إني حرمت الجنة على الكافرين، ثم يقول: يا إبراهيم ما تحت رجليك؟ فينظر فإذا بذبح متلطخ، فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
كذا قال، ووافقه الذهبي!
قلت: رواه البخاري (3350) كتاب (أحاديث الأنبياء) باب (قول الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}) قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: أخبرني أخي عبد الحميد، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة، فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك: لا تعصني؟! فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك. فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون، فأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟! فيقول الله تعالى: إني حرمت الجنة على الكافرين، ثم يقال: يا إبراهيم ما تحت رجليك؟ فينظر فإذا هو بذيخ ملتطخ، فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار".
149 - 2/ 240 (2944) قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا أبو سعد يحيى بن منصور الهروي، عن علي بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يتوارث أهل ملتين ولا يرث مسلم كافرا ولا كافر مسلما" ثم قرأ: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} [الأنفال: 73]؛ ثم قال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا. هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجاه مختصرا: رواه البخاري (4282) كتاب (الفرائض) باب (لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم وإذا أسلم قبل أن يقسم الميراث فلا

نام کتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه نویسنده : محمد محمود عطية    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست