responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخريج الصغير والتحبير الكبير نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 3  صفحه : 85
النَّارِ، وَكَمَا يَذُوبُ الْمِلحُ فِي الْمَاءِ، ثُمَّ يَخْرُجُ هَارِبًا، فَيَقوُلُ عِيسَى: إِنَّ لِي فيِكَ ضرْبَةً لَنْ تَفُوتَنِي، فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ لُدّ الشَّرْقِيِّ، فَيَقْتُلُهُ، وَلا يَبْقَى شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ الله يُتَوَرَّى بِهِ إِلا قَالَ: يا عبد الله الْمُسْلِمَ! هذا يَهُودِيٌّ فَاقْتُلْهُ، إِلا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِهِمْ، فَلا يَنْطِقُ.
وَيَكوُنُ عِيسَى فِي أُمَّتِي حَكَمًا عَدْلًا، وَإِمَامًا مُقْسِطًا، يَدُقُّ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَيَتْرُكُ الصَّدَقَةَ، فَلا يَسْعَى علي شَاةٍ وَلا بَعِيرٍ، وَتُرْفَعُ الشَّحْنَاءُ، وَيُنْزَعُ سُمُّ كُلِّ دَابَّةٍ، حَتَّى يُدْخِلَ الْوَليدُ يَدَهُ فِي فَم الْحَنَشِ، فَلا يَضُرَّهَا، وَتَلْقَى الْوَليدُ الأسْدَ، وَتَكُونُ فِي الأرْضِ كَأَنَّهَا كَلْبُهَا، وَيَكُونُ الذِّئْبُ فِي الْغَنَمِ كَأَنَّهُ كَلْبُهَا، وَتُمْلأ الأرْضُ مِنَ الإسْلامِ، وَيُسْلَبُ الكُفَّارُ مُلْكَهُمْ، وَلا يَكُونُ مُلْكٌ إِلا الإسْلامُ، وَيَكُونُ الأرْضُ كَالْفِضَّةِ، وَتُنْبِتُ نَبَاتَهَا كَمَا كَانَتْ تُنْبِتُ علي عَهْدِ آدَمَ، وَيَجْتَمِعُ النَّفَرُ علي الْقِطْفِ، فَيُشْبِعُهُمْ، وَيَجْتَمِعُ النَّفَرُ علي رُمَّانَةٍ، وَيَكُونُ الثَّوْرُ لِكَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَالِ، وَتَكُونُ الْفَرَسُ بِدُرَيْهِمَاتٍ" في الثلاثين من "مسند الروياني".
428 - حديث: "خَيْرُ الدَّوَاءِ السَّعُوطُ، واللَّدُودُ، وَالْحِجَامَةُ، وَالْمَشْيُ" في "أمالي أبي القاسم بن الفضل"، وقال: السَّعوطُ: ما فُعل في الأنف، واللدودُ: ما فُعل في أحد شِقَّيِ الفم، والمشيُ: شربُ الدواءِ الُمْسِهل.
429 - حديث: "خَيْرُ الْعِبَادَةِ الْفِقْهُ" ابن أبي عاصم.

نام کتاب : التخريج الصغير والتحبير الكبير نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 3  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست