نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 3094
أبو داود [1] والترمذي [2] من حديث أبي الحسن العسقلاني، عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة: أن ركانة صارع النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال ركانة: وسمعت النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "فَرْقُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَهْلِ الْكِتَابِ الْعَمَائِمُ عَلى الْقَلَانِسِ".
وقال الترمذي: غريبٌ وليس إسناده بالقائم.
[6572]- وروى أبو داود في "المراسيل" [3] عن سعيد بن جبير قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالبطحاء، فأتى عليه يزيد بن ركانة أو ركانة بن يزيد، ومعه أعنز له، فقال له: يا محمّد، هل لك أن تصارعني، قال: "مَا تَسْبِقُنِي؟ " قال: شاة من غنمي، فصارعه فصرعَه، فأخذ شاةً، فقال ركانة: هل لك في العود؟ ففعل ذلك مرارًا فقال: يا محمد والله ما وضع جنبي أحد إلى الأرض، وما أنت بالذي تصرعني، -يعني فأسلم [4] - فردّ عليه النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - غنمه.
إسناده صحيح إلى سعيد بن جبير، إلا أنّ سعيدًا لم يدرك ركانة.
قال البيهقي [5]: وروي موصولا.
قلت: هو في "أحاديث أبي بكر الشافعي" وفي "كتاب السبق والرمي" [6] لأبي الشّيخ من رواية عبد الله بن يزيد المقرئ، عن حماد، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مطوّلًا. [1] سنن أبي داود (رقم 4078). [2] سنن الترمذي (رقم 1784). [3] مراسيل أبي داود (رقم 308). [4] في هامش "الأصل": "هذا من كلام من روى غير الراوي الأوّل". [5] السنن الكبرى (10/ 18) ولفظه: "وهو مرسل جيّد، وقد روي بإسنادٍ آخر موصولًا إلّا أنه ضعيف. والله أعلم". [6] ساق إسناده ابن القيم في الفروسية (ص 201).
نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 3094