نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 2946
واستدل به على أنّ مكة فتحت عنوة، إذ لو فتحت صلحًا ما احتيج إلى هذا.
تنبيه
الرجلان هما الحارث بن هشام، وعبد الله بن أبي ربيعة، كذا ساقه الحاكم [1] في ترجمة "الحارث بن هشام" بسندٍ فيه الواقدي. وكذا رواه الأزرقي [2] عن الواقدي، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي مُرّة [3]، عن أم هانئ ... فذكر الحديث، وفي آخره: وكان الذي أجارت عبد الله بن أبي ربيعة، والحارث ابن هشام.
ورواه "الموطأ" [4] و"الصحيحان" [5] وفيه: قاتلٌ [6] رجلًا أجَرَتْه، فلان بن هبيرة.
واسم أم هانئ: فاختة، كذا في الطبراني [7]: أنَّه محمد قال لها: مرحبا بفاختة أم هانئ. وادعى الحاكم [8] تواتره.
وقيل: اسمها هند، قاله الشافعي.
وقيل: فاطمة، حكاه ابن الأثير [9]. [1] مستدرك الحاكم (3/ 277 - 278). [2] أخبار مكة (2/ 162). [3] في "هـ": (هريرة)، وهو تصحيف، وأبو مُرَّة مولى لها. [4] موطأ الإِمام مالك (1/ 152). [5] تقدم قريبا. [6] في هامش "الأصل": "أول الحديث: زعم ابن أمّي وهو علي أنَّه قاتلٌ رجلًا". [7] المعجم الكبير (رقم 1013). [8] مستدرك الحاكم (4/ 52). [9] أسد الغابة (7/ 404/ رقم 7612).
نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 2946