نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 2900
تنبيه آخر
تفطّن الرّافعي لما وقع للغزالي في "الوسيط" [1] من الوهم في قوله: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حذيفة وأبا بكر عن قتل أبويهما. وهو وهم شنيع، تعقبه ابن الصّلاح والنووي [2].
قال النووي [3]: ولا يخفى هذا على من عنده أدنى علم من النّقل. أي لأن والد حذيفة كان مسلمًا، ووالد أبي بكر لم يشهد بدرًا.
2548 - [6134]- حديث: روي: أنّ أبا عبيدة بن الجرّاح قتل أباه حين سمعه يسبّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم ينكر النبي - صلى الله عليه وسلم - صُنْعه.
أبو داود في "المراسيل" [4] والبيهقي [5] من رواية مالك بن عمير قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني لقيت العدوّ ولقيت أبي فيهم، فسمعت منه مقالة قبيحة، فطعنته بالرّمح فقتلته، فلم ينكر النبي - صلى الله عليه وسلم - صُنْعه. هذا مبهم.
[6135]- وروى الحاكم [6] والبيهقي [7] منقطعًا عَن عَبد الله بن شوذب قال: [1] الوسيط، للغزالي (7/ 19). [2] تهذيب الأسماء واللغات (2/ 590 - 591). [3] في أغاليط الوسيط، المنسوب إليه، كما في البدر المنير (9/ 77 - 78). [4] المراسيل لأبي داود (رقم 328). [5] السنن الكبرى (9/ 27). [6] مستدرك الحاكم (3/ 264 - 265) وفيه: "ينصب الأل"، و (الألّ) جمع (الألّة)، وهي الحربة العظيمة النّصل، سميت بذلك لبريقها ولمعانها. انظر: لسان العرب (11/ 23 - 24). [7] السنن الكبرى (9/ 27) وفيه: (الآلهة).
نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 2900