نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 2888
والعُرْس بن عميرة، وعائشة. وقال: لا يثبت منها شيء. وضعَّفها كلَّهَا.
وقد قال أبو حاتم [1]: لا أعلم في: "اللَّهُم بَارِكْ لأمَّتِي في بُكُورِهَا". حديثًا صحيحًا.
[6099]- ورواه البزار [2] من حديث ابن عباس وأنس بلفظ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لأمَّتِي في بُكُورِهَا يَوْمَ خَمِيسِهَا".
وفي الأول: عنبسة [3] بن عبد الرحمن، وهو كذاب. وفي الثاني: عمرو ابن مساور، وهو ضعيف.
وروي أيضًا: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لأمَّتِي في بُكُورِهَا يَوْمَ سَبْتهَا وَيوْمَ خَمِيسِهَا" [4].
وسئل أبو زرعة عن هذه الزيادة فقال هي مفتعلة [5].
2536 - قوله: وأن يَعقِد الرّايات.
في هذا عدة أحاديث، منها:
[6100]- حديث سلمة -وهو في "الصحيحين" [6] - بلفظ: "لأُعْطِيَّنَ الرَّايةَ رَجُلًا يُحبُّ الله وَرَسُولَه ويحبُّه الله وَرَسُولَه، فأعْطَاهَا لِعَلِيٍّ". [1] علل ابن أبي حاتم (2/ 268/ رقم 2300). [2] مختصر مسند البزار (رقم 865، 866). [3] [ق/ 634]. [4] قال ابن الملقن في شرح المنهاج: "لا أصل له" انظر: كشف الخفاء (1/ 214، 342). [5] البدر المنير (9/ 62)، وعبارته: "وعمرو هذا نسبه مجهول. قلت: وروى زيادة نسبها أيضا وهي متفعلة، كما شهد بذلك أبو زرعة الرازي الحافظ". [6] صحيح البخاري (رقم 2975) وصحيح مسلم (رقم 2407).
نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 2888