نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 2864
ثم الجمهور على أنها كانت سابع عشرة [1]، وقيل: تاني عشرة [2]، وجمع بينهما: بأن الثاني ابتداء الخروج، والسابع عشر يوم الوقعة [3].
[6031]- وأما غزوة أحد في الثالثة؛ فمتفق عليه أيضا، وأنها كانت في شوال، لكن عند ابن سعد [4]: كانت لسبعٍ خَلَوْن منه. وعند ابن عائذ: لإحدى عشرة ليلة خلت منه.
وأما غزوة ذات الرقاع؛ فهو قول الأكثر، وبه جزم ابن الجوزي في "التلقيح"، وقال النووي [5]: الأصح أنها كانت في أوّل المحرم، سنة خمس.
قلت: فيجمع بينهما على أنَّ الخروج إليها كان في أواخر الرابعة، والانتهاء في أول المحرم. لكن عند ابن إسحاق: أنها كانت في جمادى سنة أربع.
تنبيه
قيل: كانت غزوة [6] ذات الرقاع وقعت مرتين؛ الأولى هذه، وفيها صَلَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف كما تقدم.
والثانية: بعد خيبر، وشهدها أبو موسى الأشعري، كما ثبت في "الصحيحين" [7]، وسميت الأولى ذاتَ الرقاع بجبل صغير، والثانية -كما [1] كما في الكفاية، لابن رفعة. انظر البدر المنير (930). [2] عند الماوردي كما في البدر المنير (9/ 29). [3] قال الحافظ ابن الملقن في البدر المنير (9/ 30): "وكأنه يوم الخروج، وتاريخ الوقعة، فإن الخروج يوم السبت في الثاني عشر، وقيل في الثالث، والوقعة سابع عشر". [4] الطبقات الكبرى (2/ 36). [5] تهذيب الأسماء واللغات (1/ 48). [6] في "م" و"هـ": (حكي أنَّ غزوة ذات الرقاع وقعت ....). [7] صحيح البخاري (رقم 4128)، وصحيح مسلم (رقم 1816).
نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 6 صفحه : 2864