نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 1421
وفي إسناده أبو يحيي المعرقب، وهو ضعيف، وقد وثقه العجلي [1].
قال ابن الأعرابي: بلغني عن أبي داود أنه قال: هذه الرواية ليست بصحيحة.
ولابن حبان في "صحيحه" [2] عنها: كان يقبل بعض نسائه وهو صائم في الفريضة والتطوع. ثم ساق بإسناده أنه - صلى الله عليه وسلم -: كان لا يمس شيئًا من وجهها، وهي صائمة.
ثم ساق بإسناده، وقال [3]: ليس بين الخبرين تضاد؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يملك أربه ونبه بفعله ذلك على جواز هذا الفعل لمن هو بمثل حاله، وتنكب [4] استعماله إذ كانت المرأة صائمة، علما منه بما ركب في النساء من الضعف.
تنبيه
قوله: لإرْبِه- هو بكسر الهمزة وإسكان الراء ومعناه: لعضوه. وروي بفتحهما، معناه: لحاجته.
وفي رواية للبخاري [5]: إنْ كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ليقبل بعض أزواجه وهو
صائم. ثم ضحكت.
قيل: ضحكت تعجبًّا من نفسها حيث ذكرت هذا الحديث الذي يستحيي من ذكره، لكن غلب عليها تقديم مصلحة التبليغ. [1] معرفة الثقات (رقم 1729). [2] صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 3545). [3] صحيح ابن حبان (الإحسان 8/ 316). [4] في"د": (وترك). [5] صحيح البخاري (رقم 1928).
نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 1421