نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 1166
رأسي، وأقول وارأساه، فقال: "مَا ضَؤكِ لَوْ مِتِّ قَبْلِي فَقُمْتُ عَلَيْكِ وَغَسلْتُكِ وَكَفنْتُكِ" ... الحديث.
وأعله البيهقي بابن إسحاق، ولم ينفرد به، بل تابعه عليه صالح بن كيسان عند أحمد [1] والنسائي [2].
وأما ابن الجوزي [3] فقال: لم يقل: "غَسلْتُكِ" إلا ابن إسحاق، وأصله عند البخاري [4] بلفظ: "ذَاكِ لَوْ كَانَ وَأنَا حَيّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ وَأَدْعُو لَكِ".
تنبيه
تبين أن قوله: "لغسلتك .. " باللام تحريف، والذي في الكتب المذكورة "فغسلتك" بالفاء وهو الصواب، والفرق بينهما أن الأولى شرطية، والثانية [للّتمُني] [5].
* قوله: إن عليًّا غسل فاطمة ....
يأتي آخر الباب.
906 - [23841]- حديث: أن رجلاً كان مع النبي-صلى الله عليه وسلم- فمات فوقصته ناقته وهو محرم فمات، فقال النبي-صلى الله عليه وسلم-:" اغْسُلوه بِماءٍ وَسِدْرٍ، [1] مسند الإمام أحمد (6/ 144). [2] السنن الكبرى للنسائي (رقم 7081). [3] التحقيق في أحاديث الخلاف (2/ 5). [4] صحيح البخاري (رقم 5666). [5] في "الأصل": (للنهي) وهو تصحيف، والمثبت منّ "م" و"ب", و"د".
نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 1166