responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 1158
كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته، لكي يحسن ظنه بربه [1].
[2360]- وعن سوار بن معتمر [2]: قال لي أبي: حدثني بالرخص لعلي ألقى الله وأنا حَسَنُ الظّن به.

897 - [2361]- قوله: استحب بعض التابعين قراءة سورة الرعد إنتهي.
والمبهم المذكور هو أبو الشعثاء جابر بن زيد صاحب ابن عباس، أخرجه أبو بكر المروزي في كتاب "الجنائز" له وزاد: فإن ذلك تخفيف عن الميت، وفيه أيضاً عن الشعبي قال: كانت الأنصار يستحبون أن يقرءوا عند الميت سورة البقرة.
وأخرج المستغفري في "فضائل القرآن": أثر أبي الشعثاء المذكور نحوه.

898 - [2362]- حديث: أنه - صلي الله عليه وسلم - أغمض أبا سلمة لما مات.
مسلم [3] من رواية أم سلمة قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه , ثم قال: "إنّ الرُّوحَ إذا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ ... " الحديث.

فائدة
[2363]- روى ابن ماجه [4] عن شداد بن أوس مرفوعاً: "إذا حَضَرتُم مَوتَاكُمْ فَأَغْمِضُوا الْبَصْرَ؛ فَإِنَّ الْبَصَر يَتْبَعُ الرُّوحَ، وَقُولُوا خَيْراً".

[1] أخرجه في كتابه حسن الظن بالله (ص40/ رقم30).
[2] حسن الظن بالله، لابن أبي الدنيا (ص40/ رقم 29).
[3] صحيح مسلم (رقم920).
[4] سنن ابن ماجه (رقم1455).
نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 1158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست