نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 1148
تنبيه
" هاذم": ذكر السّهيلي في "الروض" [1]: أن الرّواية فيه بالذال المعجمة، ومعناه القاطع. وأما بالمهملة فمعناه: المزيل للشيء، وليس ذلك مرادا هنا.
وفي النفي نظر لا يخفى.
فائدة
استدل لتوجيه المحتضر إلى القبلة بحديث:
[2325]- عمير بن قتادة مرفوعاً: "الْكَبَائِرُ تِسْعٌ ... " وفيه: "اسْتِحْلالُ الْبَيْتِ
الْحَرامِ قِبْلَتِكُم أَحْيَاءً وَأَمْواتاً". رواه أبو داود [2] والنسائي [3] والحاكم [4].
[2321]- ورواه البغوي في "الجعديّات" [5] من حديث ابن عمر نحوه.
ومداره على أيوب بن عتبة، وهو ضعيف، وقد اختلف عليه فيه.
واستدل له أيضاً بما:
[2322]- رواه الحاكم [6] والبيهقي [7] عن أبي قتادة: أنّ البراء بن معرور أوصى أن يوجه للقبلة إذا احتضر، فقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم: "أَصَابَ الْفِطْرَةَ". [1] الروض الأنف للسهيلي (3/ 255) في غزوة أحد عند ذكر مقتل حمزة رضي الله هـ عنه. [2] سنن أبي داود (رقم2875). [3] سنن النسائي (رقم 4012). [4] مستدرك الحاكم (4/ 259 - 260). [5] حديث علي بن الجعد (رقم 3304). [6] مستدرك الحاكم (1/ 353 - 354). [7] السنن الكبرى (3/ 384).
نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 1148