فائدة
قال النووي في "الروضة" [2]: وأما الجلسة بين السّجدتين، فقطع الرّافعي بأنه لا يطولها، ونقل الغزّالي الاتفاق عليه، وقد صح التطويل في:
[2234]- حديث عبد الله بن عمرو.
قلت: أخرجه أبو داود [3] والنسائي [4] وإسناده صحيح؛ لأنه من رواية شعبة عن عطاء بن السائب، وقد سمع منه قبل الاختلاط.
855 - قوله: يستحب الجماعة في الكسوفين؛ أما كسوف الشمس؛ فقد اشتهر إقامتها بالجماعة من فعل رسول الله - صلي الله عليه وسلم - وكان ينادى لها: الصلاة جامعة. وأما خسوف القمر، فقد روي عن الحسن البصري قال: خسف القمر وابن عباس بالبصرة، فصلى بنا ركعتين؛ في كل ركعة ركعتان، فلما فرغ خطبنا، وقال: صليت بكم كما رأيت رسول الله - صلي الله عليه وسلم - يصلي بنا. انتهى.
[2235]- أمّا الأول: ففي "الصحيحين" عن جماعة: أنَّه - صلى الله عليه وسلم - صلى في كسوف الشمس بالجماعة. [1] في "الأصل": (وهذا) والمثبت من "م" و"ب" و"د". [2] روضة الطالبين (2/ 84). [3] سنن أبي داود (رقم 1192). [4] سنن النسائي (رقم 1496).
نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 1109