نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 1050
وفي رواية [1]: "وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ".
وفي تعيينها عشرة أقوال:
[2078]- وفي مسلماً [2] من حديث أبي موسى: "هِي مَا بَيْنَ أَنْ يَخْرُجَ الإمامُ إِلى أن تُقْضَى الصَّلاة".
[2079]- وفي النّسائي [3] وغيره من حديث جابر: "الْتَمسوهَا آخِرَ سًاعَةٍ بَعْد الْعَصْر".
[2080]- ومثله عن عبد الله بن سلام [4] والله أعلم.
قال البيهقي: كان عليه السلام يعلم هذه السّاعة بعينها، ثم أنسيها كما نسي ليلة القدر.
[2081]- وقد روى ذلك ابن خزيمة في "صحيحه" [5] من طريق سعيد بن الحارث، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد قالي: سألنا عنها النبي فقال:"إنّي كُنْتُ عَلِمْتُهَا ثُمَّ أُنْسِيتُهَا كَمَا أُنْسيتُ لَيْلَةَ الْقَدْر".
وقال الأثرم: لا تخلوا هذه الأحاديث من أحد وجهين:
إما أن يكون بعضها أصح من بعض.
وإما أن تكون هذه الساعة تنتقل في الأوقات المذكورة، كما تنتقل ليلة القدر في ليالي العشر الأخيرة. [1] صحيح مسلم (رقم 852) (15). [2] صحيح مسلم (رقم853). [3] سنن النسائي (رقم 1389). [4] سنن النسائي (رقم1430). [5] صحيح ابن خزيمة (رقم 1741).
نام کتاب : التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 1050