responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام نویسنده : الفهيد الدوسري، جاسم    جلد : 1  صفحه : 277
حين كان الظلُّ قامةً مثلَ شخص الرجل، فتقدَّم جبريل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفَه، والناسُ خلفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى العصر. ثم أتاه حينَ وَجَبت الشمسُ، فتقدَّم جبريل ورسول الله خلفه، والناس خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلّى المغرب. ثم أتاه حين غاب الشفقُ، فتقدَّم جبريل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه، والناس خلف رسول الله فصلَّى العشاءَ الآخرة. ثم أتاه حين سطع الفجرُ فتقدَّم جبريلُ ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه، والناس خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى الغداة.
ثم أتاه اليومَ الثاني الآخِرَ [1] حين صار الظلُّ قامةً مثلَ شخص الرجل، فتقدَّم جبريل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفَه، والناسُ خلفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى الظهرَ. ثم أتاه حين كان الظلُّ مِثلَيْ شخصِ الرجل، فتقدَّم جبريل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفَه، والناسُ خلفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلّى العصر. ثم أتاه حين وجبت الشمس لوقتٍ واحدٍ، فتقدَّم جبريلُ ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه، والناسُ خلفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى المغربَ. ثم قال: "لو نِمنا ثم قُمنا"، فأتاه نحو ثُلُثِ الليل، فتقدَّم جبريل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفَه، والناسُ خلفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى العشاء الآخرة. ثم أتاه جبريل حينَ أضاء الفجرُ وأضاء الصبحُ، فتقدَّم جبريل ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه، والناسُ خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلَّى الغداةَ، ثم قال: ما بين الصلاتين وقت.
قال: فسأل رجل عن الصلاة، فصلَّى بهم كما صلَّى به جبريل، ثم قال: "أينَ السائلُ عن الصلاة؟. ما بين الصلاتين وقت".
هذا حديثٌ كبيرٌ غريبٌ من حديث بُرْد بن سِنان، لم يُحدّث به -والله أعلم- عنه إلا قُدامة بن شهاب وعمرو بن بشر الحارثي هذا، وهو -أعني:

[1] ليست في (ظ).
نام کتاب : الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام نویسنده : الفهيد الدوسري، جاسم    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست