نام کتاب : الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام نویسنده : الفهيد الدوسري، جاسم جلد : 1 صفحه : 130
قبل أن يُقبضَ وقبل أن يُرفعَ العلمُ". ثم جَمَعَ بين إصبعيه الوسطى والتي تليها الإِبهامُ، ثم قال: "فإنَّ العالم والمُتعلِّم كهاتِه من هاتهِ شريكان في الخير، ولا خيرَ في سائرِ الناس" [1].
أخرجه ابن ماجه (228) والطبراني في "الكبير" (8/ 262 - رقم: 7875) وابن عدي في "الكامل" (5/ 1813). وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ([1]/ 28) من طريق عثمان به.
وإسناده واه، علي متروك، وعثمان الأكثر على تضعيفه خصوصًا في روايته عن علي.
وقال البوصيري في الزوائد ([1]/ 31): "هذا إسناد فيه علي بن زيد بن جدعان، والجمهور على تضعيفه". أهـ. وكذا نقل عنه السندي في "حاشيته على ابن ماجه" ([1]/ 101)، وهذا من أوهام البوصيري -رحمه الله- فليس في الإِسناد ذكرٌ لابن جدعان، فلعله تصحّف في نسخته، والله أعلم.
69 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد البغدادي الصيدلاني: نا إبراهيم بن هاشم البغوي: نا أبو أيوب سليمان بن داود الشاذكوني: نا سلمة بن رجاء: نا الوليد بن جَميل بن قيس الدمشقي عن القاسم.
عن أبي أمامة قال: ذُكِرَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلين [2]، أحدُهما: عالمٌ، والآخر: عابدٌ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم". [1] هذا الحديث كرّره تمام في موضعين متفرقين من "الفوائد" بنفس الإِسناد والمتن حرفًا بحرف. [2] كذا في الأصول، وعند الترمذي: (رجلان) وهو الصواب.
نام کتاب : الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام نویسنده : الفهيد الدوسري، جاسم جلد : 1 صفحه : 130